منتدى مقاود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مقاود

منتدى رابطه طلاب وخريجى الشبطاب الحميراب والشارباب بالجامعات

نرحب بجميع الاعضاء ونرجو ان نساهم جميعا فى تفعيل المنتدى

ستبدأ قريبا فى النوثيق لشعراء مقاود تابعونا

p> تدعوكم الامانة الالكترونية للاشتراك بالكتابة فى هذا المنتدى واضافة المواضيع التى تعكس ثقافة وتراث المنطقة الثقافى والاجتماعى والشعرى

p> ستبدأ الامانة الالكترونية قريبا بارسال وفود اعلامية لكل من البلد ومدنى وبورتسودان والقضارف لتسجيل حلقات توثيقية لشعراء المنطقة بهذه المناطق نرجو ان تمدونا باسماء الشعراء

p> نرجو من الاخوة الاعضاء مد الامانة الالكترونية بالوثائق الاكترونية (صور او فيديو او صوت ذات البعد الترثى للتوثيق والحفظ العلمى

p> ستبدأ قريبا الانطلاقة القوية لمنتدى مقود تابعونا وشاركونا بالكتابة والتفاعل


    خلوة الشيخ عجلاوي بقرية قوزبرة .. العطاء والوفاء عبد الحفيظ خضر بادي ( 4 ــ 23)

    عبد الحفيظ خضر بادي
    عبد الحفيظ خضر بادي


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 28/06/2012

    خلوة الشيخ عجلاوي بقرية قوزبرة .. العطاء والوفاء   عبد الحفيظ خضر بادي ( 4 ــ 23) Empty خلوة الشيخ عجلاوي بقرية قوزبرة .. العطاء والوفاء عبد الحفيظ خضر بادي ( 4 ــ 23)

    مُساهمة  عبد الحفيظ خضر بادي السبت مايو 04, 2013 7:13 pm

    قوزبرة القرية التي أحببتُ (4 ـــــ 23)
    عبد الحفيظ خضر بادي
    ====================

    قرية قوزبرة من القرى التاريخية القديمة ذات الإرث الإسلامي العريض, والسمعة الحسنة الطيبة. تقف شامخة ترنو إلى الآفاق وتعانق الأزمان كقلعة أكروبولس اليونانية الأنيقة 423 قبل الميلاد. أبواب قوزبرة مشرعة في كل الاتجاهات, تسري الحياة في جسدها الحي بهدوء ويُسر, نبض الحياة فيها سارٍ ومنتطم. يغدو أهلها خِماصاً ويروحون بِطاناً, يأكلون من كسب يدهم الحلال. تجمع بين أهلها روابط عميقة وقوية وعلاقات روحية خفية أشد من الرحم والقُربى والعطف. عليهم مسحة من الشجو والوقار بادية, وفيض من الحنين غامر وغائر في نفوسهم, تعلو محياهم ابتسامة غرقى في غضون جاءت قبل أوانها من لفحة هجير النهار, تطالع كل ذلك عندما تلقاهم, لكنهم سريعا ما يشيعون في نفسك الأنس والمرح والدفء. الحركة في أزقة قوزبرة الضيقة الملتوية هادئة لا تكاد ترى حركة بل تسمع همسا خفياً. يتلاشى ذلك الصمت والسكون بأصوات الأبواب التي تفتح وتغلق فيطالعك الأطفال في بشاشة ومرح, وقد ترى في آخر الزقاق رجلا ً أو امرأة عبر أمامك من ناحية لأخرى. تدبُّ الحياة عند متاجرها إذ ترى بعض الحمير المربوطة عند باب الدكان محملة بالقليل من القصب والجوالات, وتشاهد بعض الصبية حافي الأقدام فرحين بما في حوزتهم من حلوى وتمر وبالونات.
    تطالعُ قريةُ قوزبرة من بوابتها الشمالية الشرقية آثارَ فخيخيرة الصامتة التي شهدت تاريخا غابراً سحيقاً قبل 12ألف عام قبل الميلاد إبان العصر الحجري الوسيط, وترنو في الأفق القبلي البعيد إلى مملكة مروي القديمة "البجراوية" التي ازدهرت في القرن الثالث قبل الميلاد. أما من ناحية الغرب فتتمدد نحوها مقابر الرجل الصالح الشيخ حاج حمد ود مصطفى والذي سمعتُه وهو على محراب مسجد قوزبرة القديم يخطب في الناس ويوصيهم بصوته العالي ولهجته الحادة أن يقبروه على هذا القوز وهو يشير بيده إلى المكان, كما كان يردد هذه الوصية في كل مجالسه, ولما توفي سنة 1982م قُبر حيث أوصى. وكان قبره فاتحة لمقابر قريبة خففت على الناس أعباء الذهاب لمقابر أم قرقور بكلي, ومقابر قوزبدر جوار قبة الشيخ بدر, ومقابر القرّاي بين الجبلاب وقوز ميرف. ومن المعالم التي تحيط بقرية قوبرة من ناحية الشمال مسجد صالح عبد القادر الذي أصبح معلماً في الطريق, وُضِع حجرُ أساسه سنة 1989م ثم افتتح سنة 1991م. كذلك تحدها من الشمال مدرسة قوزبرة الابتدائية للبنين التي تأسست سنة 1969م. وقد ضم مجلس آبائها من قوزبرة عبد الله أحمد شاور, والسماني مصطفى, وحسن بله صديق, وعلي عبد السيد "جبور", وأحمد عبد القادر, بجانب الياس عبد الماجد شاور, وخراسان حسن نصر, ومحجوب أحمد شاور, وعمر عبد الماجد الشاعر, وبلة العشوق, والإمام صالح سليمان جقم, وقسم أحمد فضل السيد, وسلمان الحسن ميرف, ومحجوب محمد سليمان أب شال.
    أفردت هذا المبحث لقرية قوزبرة لأننا رسمنا على رمالها حروف اللغة, وسطرنا على ألواحها آيات القرآن الكريم بالرسم العثماني. وحفظنا القرآن الكريم في الخلاوي المفتوحة التي احتضنتها ربوعها. وقد تعرفنا على قرية قوزبرة وأزقتها وأبوابها وأهلها وآبارها ودكاكينها ومعالمها كما نعرف قرانا التي فيها درجنا. نتردد إلى جامعها القديم يوم الجمعة قبل أن ندرك أن صلاة الجمعة واجبة علينا, فكنا نسير على أرجلنا في نشاط في ثيابنا البيضاء وطواقينا الصغيرة المثبتة على رؤوسنا, تارة نجري ونتسابق وتارة نمشي. قدَّمتْ لنا قرية قوزبرة الكثير دون منٍّ ولا أذى, فليتنا نحفظ لها ذلك الإحسان والفضل الجميل.
    تُطلق كلمة قوز على الكثيب العالي من الرمل والجمع أقواز وقيزان, لذلك نجدها تصاحب الكثير من أسماء المواضع في منطقتنا, مثل قوز بدر وقوز محي الدين وقوز ود طلحة, ومنطقة النميرية تكثر فيها أسماء القيزان وتتعدد بعدد الأسر التي عَلَتْها واستقرت عليها. أما قرية قوزبرة فسُمِّيتْ بهذا الاسم نسبة إلى برَّة بنت المك الأحمر, حيث كان تقيم في موضع القرية الحالي, وكان قوزاً عالياً لا تصل إليه مياه فيضانات النيل, والسيول المنحدرة غربها من ناحية الجنوب, مما جعل القرية آمنة مستقرة في أوقات الفيضانات والسيول, فارتبط المكان باسمها وأصبح اسماً للقرية.
    وتتكون قرية قوزبرة من مجموعة كبيرة من الأسر التي تآلفت وتراحمت وتكافلت واتخذت من هذه البقعة موطناً لها. يرجع بعضها في أصوله إلى الحميراب السعداب ذرية المك الأحمر, وأُخرى إلى العوضية والغبش, وثالثة لها علاقات بمناطق أخرى. وتظل قوزبرة موطنهم وحاضنتهم. ومن أوائل الأسر التي سكنت قوزبرة آل عتيل, وآل شايق, وآل الأزرق, والحراحفة, والعصباب, وآل شاور, وآل حمدنا الله "الحمدنالاب" وآل درزون, وآل أبوشراء, وغيرهم
    وينتهي نسب الحميراب السعداب بقوزبرة وماجاورها إلى المك الأحمر الذي يتصل نسبة بالمك سعد أبو دبوس بن عدلان بن عرمان. وقد تولى المك سعد أبو دبوس زعامة الجعليين لمدة عشرين عاماً في أواخر القرن السادس عشر الميلادي 1588م- 1608م. واستمر الحكم فى السعداب حتى بداية الحكم التركي. وكان المك إدريس أقواهم و أفرسهم, وله ولدان هما محمد وسعد اقتسما الدار بينهما بعد وفاة أبيهم. فملك محمد الضفة الشرقية للنيل وأقام بشندي, وملك سعد الضفة الغربية للنيل وأقام بالمتمة, فرُزِقَ محمد بالمك نمر مك شندي, ورُزِقَ سعد بالمك المساعد مك المتمة. تولى المك نمر الحكم فى شندي منذ 1801م حتى 1821م وانتهى حكمه بالغزو التركي الشهير بقيادة الدفتردار.
    تعرضت قرى الجعليين قاطبة لمجزرتين بشعتين الأولى على يد الدفتردار عام 1821م, والثانية على يد محمود ود أحمد عام 1887م بتحريض وتأييد من خليفة المهدي عبد الله التعايشي. امتدت هذه المجازر إلى قرآنا الآمنة المستقرة, حيث قُتِل فيها خَلقٌ كثير, وأُسِر مثلهم, وسُبي عددٌ كبير. وما يزال الناس يتذكرون هذه الحوادث الأليمة وينقلون مآسيها روايات شفهية عن آبائهم, وما نذكره ونحن صغار أن حبوبتنا مدينة بت وقيع الله بت أحمد ود الشميمي ذكرت لنا أنها كانت بنت صغيرة أيام كَتْلة محمود ود أحمد وأنها جَرَتْ مع الناس على رجليها إلى بربر.
    قرية قوزبرة من القرى الرائدة في التعليم الديني في منطقتنا, إذ احتضنت أشهر أربع خلاوي لتحفيظ القرآن الكريم في حِمَاها, هي:

    أولاً: خلوة الشيخ حمد الغُبشاوي. وتعتبر هذه الخلوة أول خلوة لتحفيظ القرآن الكريم بقرية قوزبرة, ويرجع تاريخ تأسيسها إلى نهاية الحكم التركي سنة 1885م, وأوائل الدولة المهدية 1885– 1889م. وكان مقرها في داخل بيت أحمد شايق والد إبراهيم ومحجوب. حفظ الشيخ حمد الغُبشاوي القرآن الكريم في خلاوي الغُبش ببربر, لذلك نُسب إليها, واستقر بقرية قوزبرة لتحفيظ القرآن الكريم للحيران.
    وذكر الأستاذ مصطفى إبراهيم أحمد شايق: (أن جدهم أحمد شايق كان رجلاً ميسور الحال, إذ يعمل تاجرا ويتردد كثيرا على الريف المصري, كما كان متديناً يعرف فضل القرآن الكريم لذلك اهتم باستضافة مشايخ القرآن لتحفيظ القرآن الكريم لعامة الناس. توفي أحمد شايق سنة 1926م, ولا يزال مبنى الخلوة قائما في دارهم. وقد حفظ عمهم أحمد محمد شايق القرآن الكريم على يد الشيخ عبد الماجد الكتيابي أيام المهدية).

    ثانيا: خلوة الشيخ: محمد شيخ الحيران. واسمه بالكامل هو: محمد الشيخ عوض السيد ود منانة, وأطلق عليه لقب شيخ الحيران لكثرة حيرانه الذين درسوا القرآن وحفظوه على يديه, ثم أصبح هذا اللقب لقباً للأسرة بكاملها. جاءت خلوة محمد شيخ الحيران عقب خلوة حمد الغُبشاوي من ناحية الزمان والمكان. إذ بدأت في نفس مكان خلوة الغُبشاوي في داخل بيت أحمد شايق. حفظ محمد شيخ الحيران القرآن الكريم علي يد الفكي عبد الله الكتيابي بخلاوي الكِتيَّاب المعروفة والمشهورة بتقَّابة القرآن الكريم. فهفت نفسه لجو الخلوة, وحنّت روحه لأصوات تلاوة الحيران, وتاقت لتدريس القرآن وتحفيظه للناس فجلس في الخلوة وتوافد عليه الحيران من كل القرى. حفظ القرآن على يديه نفر كثير من أهل القرى. منهم: أحمد فضل السيد, ومحمد ود البدوي, وموسى ود العبيد من الغبش, والخليفة خضر ود حسيب الله, وود عتيل, وإبراهيم أحمد شايق, وسليمان أحمد شايق, وفضل أحمد شايق, وإدريس محمد زين, وعباس أبوقرون, وود درزون.. وغيرهم كثير. وفي سنة 1926م بنى الطيب ود حرحوف خلوته جنوب دكان السماني, وطلب من الشيخ محمد شيخ الحيران أن يتحول إليها ويتخذها مقراً لتحفيظ القرآن, فتحول إليها محمد شيخ الحيران, وواصل في رسالته إلى أن انتقل إلى جوار ربه في أوائل الخمسينيات.
    هنا قد يتبادر إلى الذهن سؤالٌ مشروعٌ ومهم وهو: ما علاقة محمد شيخ الحيران بأحمد شايق حتى يتخذ من بيته وخلوته دارا ً لتحفيظ القرآن؟
    لقد تزوج عوض السيد ود منانه ستنا بت شايق أخت أحمد شايق, فأنجب منها: الشيخ وبرَّه ومحمد. فالشيخ فهو والد محمد شيخ الحيران "شيخ الخلوة", ثم أنجب محمد شيخ الحيران عثمان وأحمد والسر وفاطمة ونفيسة وآمنة. فأحمد شايق هو خال محمد شيخ الحيران, لهذا اتخذ محمد شيخ الحيران من بيت خاله خلوة لتحفيظ القرآن.
    وقد رثت الشاعرة فاطمة بت إدريس المشهورة بـ "فطينة" الشيخ محمد شيخ الحيران بعد وفاته بقصيدة حزينة, عددت فيها بعضاً من مآثره وسجاياه النبيلة وأخلاقه الحسنة, نسجل طرفاً منها, إذ تقول:
    شيخ الخلوة يا أب رحمن
    قائم ليلو بالقران
    يا نفيسة أبوك سلطان
    تب ما غلط في إنسان
    يتب للضيف يقوم عجلان

    ثالثاً: خلوة الشيخ: أحمد على عجلاوي. جاءت خلوة الشيخ أحمد عجلاوي عقب وفاة الشيخ: محمد شيخ الحيران, في نفس المبنى الذي بناه الطيب ود حرحوف, وذلك في أوائل الخمسينيات. وقد التقى الطيب ود حرحوف بالشيخ عجلاوي في مدينة كبوشية, واتفق معه على إحياء نار القرآن الكريم بالخلوة, فحضر الشيخ وواصل تلك المسيرة الطيبة. ولما كانت خلوة الشيخ أحمد عجلاوي هي غاية الكتاب, فلنترك بقية المعلومات للصفحات القامة.

    رابعاً: خلوة الشيخ: محمد نعيم ود علوبة. اتخذ الشيخ: محمد نعيم علوبة من خلوة جامع قوزبرة التي تقع غرب الجامع مباشرة في داخل الحوش مقرا لتحفيظ القرآن الكريم. ويرجع تاريخ بناء جامع قوزبرة القديم جوار بيوت آل شايق إلى سنة 1936م. وكان على رأس لجنة بناء هذا الجامع الخضر ود حسيب الله, وقد بُني الجامع بالتعاون والتكافل بين أهل قوزبرة, والمساهمة بالقرش والقرشين, وقام ببنائه باللبِن والجالوص البناء عجيب المنصوري من قبيلة المناصير, وقد عُرف المناصير بمهنة البناء واشتهروا بها. وكان الشيخ: محمد ود شيخ الحيران يؤمُّ المصلين في المسجد.
    جاءت خلوة الشيخ: محمد نعيم متأخرة مقارنة بخلوة الشيخ عجلاوي. حيث حفظ الشيخ محمد نعيم القرآن الكريم في خلوة الشيخ أحمد عجلاوي. وفي وقت متأخر تقريباً في وسط الستينيات أو قبلها بقليل افتتح خلوته, فكانت متزامنة مع خلوة الشيخ عجلاوي. وكان لدية مجموعة كبيرة من الحيران, فكنا نراه ونحن في حوش خلوة عجلاوي يسير بهدوء تجاه خلوته ويلوح بسوطه في الهواء, كما كنا نراه وسط حيرانه بعد انصرافنا من الخلوة مساءً والحيران يتحلقون حوله ويقرأون القرآن بأصوات عالية جدا ومتداخلة في بعضها وفي حماسة ونشاط, فكأنها رسالة موجهة لنا نحن حيران الشيخ عجلاوي.

    لقد ضمت قرية قوزبرة الكثير من الشخصيات الشهيرة التي ورد ذكرها في أماكن متفرقة من هذا الكتاب, ولكنني لا أنسى الشاعر الكبير إدريس محمد إدريس حمدنا الله المتوفي سنة 1982م ونشاطه الكبير في المدرسة والطاحونة والطابونة والشفخانة. وأذكر ونحن تلاميذ في المدرسة الابتدائية وكنا نمثل الدفعة الأولى بمدرسة قوزبرة الابتدائية للبنين, أنشد على مسامعنا قصيدته الرائعة الذائعة الصيت:
    يا جيلنا الجديد خاتِّين عليك آمالنا
    كونو مهندسين تصبح بلادكم جنَّهْ
    كما رفدت قرية قوزبرة وزارة التربية والتعليم بنجوم لامعة في سماء التعليم, من هؤلاء: أستاذ الأجيال فضل السيد العوض محمد, المولود بقرية قوزبرة سنة 1936م, درس المرحلة المتوسطة بالمدرسة الأهلية بمدني, ثم التحق بمدرسة حنتوب الثانوية, ودرس البكالاريوس بالجامعة الأمريكية ببيروت وتخرج سنة 1962م وحصل على الماجستير من نفس الجامعة سنة 1975م ثم عمل في مجال التدريس. وكان من قادة العمل الإسلامي في مدينة ود مدني, كما عرف بعلاقاته الطيبة المتينة مع كل الناس والأحزاب الأخرى, وانتقل إلى جوار ربه في فبراير 1990م نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
    وكذلك من الأساتذة الذين وهبوا أنفسهم لتربية الأجيال وتنشيئتها على العلم والخلق القويم: الأستاذ مصطفى إبراهيم أحمد شايق, والأستاذ عبد البارئ الوداعة عثمان, والأستاذ نجم الدين السماني مصطفى, والأستاذ خراسان السماني مصطفى, والأستاذ أحمد الفضل أحمد شايق, والأستاذ سلمان الحاج الشريفي, والأستاذ هاشم السماني مصطفى, والأستاذ مصطفى صالح أحمد الشيخ, والأستاذ سيف اليزل علي محمد علي الشيخ, والأستاذ عماد الدين البدوي مصطفى, والأستاذ الدكتور يوسف الصادق سنهوري, والأستاذ الدكتور الجعلي السماني مصطفى, والأستاذ حامد على محمد علي الشيخ, والأستاذ عوض الشريف العوض. والأستاذ ميرغني محمد عثمان الحسن ضبعه, والأستاذ عباس أحمد إدريس, والأستاذ عبد الكريم حسن سعد الأزرق, والأستاذ عبد المنعم محمد البر, والأستاذ نجم الدين بشير دفع الله, والأستاذ خضر العوض حسيب الله, والأستاذ سيد أحمد صالح أحمد الشيخ.
    كما نود أن نقف انتباه وننشد نشيد العلم لمؤلفه الشاعر أحمد محمد صالح:
    نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعي الفداء لن نخن
    نتحدى الموت عند المحن نشتري المجد بأغلى ثمن
    هذه الأرض لنا فليعش سـوداننا علماً بين الأمم
    يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم
    تحية لهؤلاء الأستاذات اللائي درَّسْنَ بمدرسة حواء "مدرسة قوزبرة الابتدائية للبنات سابقاً" أو درَّسن بمؤسسات تعليمية أخرى, ونقشْنَ أسماءَهن بنور العلم في ذاكرة الأجيال والشعوب, فلهن كل التقدير والاحترام, وهن يربين النشء لتزدان قرآنا بالعلم والثقافة ولتسير في ركب الحضارة, وهنّ: الأستاذة حواء الماحي عميدة التعليم وراعيته. والأستاذة آمنة الياس عبد الماجد رائدة التعليم ومحبته. والأستاذة نعمات محمد الأمين. والأستاذة عواطف أحمد محمد خير. والأستاذة فاطمة الخليفة أحمد العجمي. والأستاذة فوزية الوداعة عثمان. والأستاذة نورة محمد أحمد شريف. والأستاذة ست البنات أحمد حسن "الكسلان". والأستاذة فاطمة البخاري. والأستاذة سعاد عبد الله الشاطر. والأستاذة نعمة الهادي عبادي. والأستاذة سمية "نادية" عبد الله عوض الكريم. والأستاذة إنصاف الطيب فضل السيد. والأستاذة حَنَّانه الإمام صالح. والأستاذة التَّايه عبد الله عبد الماجد التلب. والأستاذة حنان إبراهيم عبد الرحيم. والأستاذة سكينة أحمد. والأستاذة بلقيس نعيم سليمان علوبة. والأستاذة أمل عبد الله مبارك. والأستاذة نصرة علي إدريس مُهيَّد. والأستاذة محاسن عثمان الطيب حرحوف. والأستاذة إخلاص على العاقب. والأستاذة صفية بخيت جلال الدين. والأستاذة حواء السماني حسن نصر. والأستاذة أميرة سليمان كريم الدين. والأستاذة إقبال الخليفة أحمد العجمي. والأستاذة نورة الحاج محمد أبو شال, والأستاذة روضة حسن بله صديق. والأستاذة محاسن عبد المحمود أحمد ميرف, والأستاذة أفراح البخاري محمد علي. والأستاذة ثريا صالح أحمد الشيخ. والأستاذة أم الحسن بلال الزين. والأستاذة حياة علي الصقيري. والأستاذة نعمات السماني مصطفى. والأستاذة ليلى صالح أحمد الشيخ. والأستاذة عايدة صالح أحمد الشيخ. والأستاذة ميَّادة خالد عثمان موسى. والأستاذة نجلاء سعيد أحمد عبد الرحيم. والأستاذة سمية محمد أحمد أبو عقرب. والأستاذة محاسن على أحمد إدريس. والأستاذة نعمات علي أحمد إدريس. والأستاذة نعمات عبد الله شاور. والأستاذة انتصار بله صديق. والأستاذة ماجدة خضر بادي. والأستاذة الدكتورة انتصار أبوناجمه.

    عبد الحفيظ خضر محمد بادي
    قرية الحميراب
    [right]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 5:48 am