عزوف الشباب عن الزواج
انتشرت في الأونة ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج بصورة كبيرة وإنعكست هذه الظاهرة بصورة رجعية علي المجتمع ومن أهم أسباب هذه الظاهرة الوضع المادي ، أي عدم توفر فرص عمل تتيح للشباب الزواج حيث أن معظم الشباب يعانون من العطاله هذا من الناحية المادية ، هنالك أسباب أخرى إجتماعية حيث ان معظم الشباب يرى أنه ليس بحاجة إلي الزواج وهذه النظرة أدت إليها العلاقات العاطفية المتاحه حيث أصبح الشاب يمضي وقته مع الفتاة ، ومن رحمهم ربي من هذه العادات الدخيله تأتي الفتاة في مفاهيم اخرى متمثلة في وضع الفتاة لشروط في إختيار الزوج من الناحية الشخصية ( اى مواصفات معينة لشخصية فتى احلامها ) ، ومن الناحية الإجتماعية ( اى وضع الاسرة الإجتماعي من تعلم وثقافة ) وإن سلم راي الفتاة من هذ الأفكار فإن الاسرة اصبحت تلعب دور كبير من هذه الناحية فالاسر تنظر الي موضوع الزواج علي انه مقارنة وتفاخر في يوم الزفاف فقط ولاتنظر علي أنه مشوار لحياة جديده لإبنتهم أو إبنهم وهنالك فتيات ينظرن إلي الموضوع من ناحية أخرى وهي أن الزواج يُعطل مسيرة نجاحها في العمل وأنه لايمثل الأولويات بالنسبة لها .
وأما من ناحية الشاب فأنه يراه مسؤلية تقيد حريته ، ولكن مع كل هذه المبررات الواهية فان عدم إقبال الزواج هذا يزيد من الآثار السلبية التي تعود علي الشباب وعلي المجتمع ككل .
ومن أهم هذه الآثار الجرائم التي سادت في المجتمع اليوم والأبناء غير الشرعين الناتجين عن العلاقة غير الشرعية ، وأن الشاب غير المتزوج يبحث عن طرق عِدة لتفادي هذا النقص في حياته فيلجأ إلي الإدمان وإلي الجلوس علي الطرقات ومضيعة الوقت في ما لا يفيد ومن أجل الحفاظ علي المجتمع من الضروري توعية الشباب بأهمية الزواج وتوعية الفتيات خاصة بالحفاظ علي نفسها من النزوات وأن تعف نفسها .
وأما الراغبين فيه فعلينا بالدعم المعنوي والمادي لهم وتشجيعهم ، وأتمني من الله أن يوفق الجميع وأن يحفظ الشباب المسلم وشباب السودان عامة ويحصنهم .
بقلم : سمر حسن سلمان
انتشرت في الأونة ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج بصورة كبيرة وإنعكست هذه الظاهرة بصورة رجعية علي المجتمع ومن أهم أسباب هذه الظاهرة الوضع المادي ، أي عدم توفر فرص عمل تتيح للشباب الزواج حيث أن معظم الشباب يعانون من العطاله هذا من الناحية المادية ، هنالك أسباب أخرى إجتماعية حيث ان معظم الشباب يرى أنه ليس بحاجة إلي الزواج وهذه النظرة أدت إليها العلاقات العاطفية المتاحه حيث أصبح الشاب يمضي وقته مع الفتاة ، ومن رحمهم ربي من هذه العادات الدخيله تأتي الفتاة في مفاهيم اخرى متمثلة في وضع الفتاة لشروط في إختيار الزوج من الناحية الشخصية ( اى مواصفات معينة لشخصية فتى احلامها ) ، ومن الناحية الإجتماعية ( اى وضع الاسرة الإجتماعي من تعلم وثقافة ) وإن سلم راي الفتاة من هذ الأفكار فإن الاسرة اصبحت تلعب دور كبير من هذه الناحية فالاسر تنظر الي موضوع الزواج علي انه مقارنة وتفاخر في يوم الزفاف فقط ولاتنظر علي أنه مشوار لحياة جديده لإبنتهم أو إبنهم وهنالك فتيات ينظرن إلي الموضوع من ناحية أخرى وهي أن الزواج يُعطل مسيرة نجاحها في العمل وأنه لايمثل الأولويات بالنسبة لها .
وأما من ناحية الشاب فأنه يراه مسؤلية تقيد حريته ، ولكن مع كل هذه المبررات الواهية فان عدم إقبال الزواج هذا يزيد من الآثار السلبية التي تعود علي الشباب وعلي المجتمع ككل .
ومن أهم هذه الآثار الجرائم التي سادت في المجتمع اليوم والأبناء غير الشرعين الناتجين عن العلاقة غير الشرعية ، وأن الشاب غير المتزوج يبحث عن طرق عِدة لتفادي هذا النقص في حياته فيلجأ إلي الإدمان وإلي الجلوس علي الطرقات ومضيعة الوقت في ما لا يفيد ومن أجل الحفاظ علي المجتمع من الضروري توعية الشباب بأهمية الزواج وتوعية الفتيات خاصة بالحفاظ علي نفسها من النزوات وأن تعف نفسها .
وأما الراغبين فيه فعلينا بالدعم المعنوي والمادي لهم وتشجيعهم ، وأتمني من الله أن يوفق الجميع وأن يحفظ الشباب المسلم وشباب السودان عامة ويحصنهم .
بقلم : سمر حسن سلمان