منتدى مقاود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مقاود

منتدى رابطه طلاب وخريجى الشبطاب الحميراب والشارباب بالجامعات

نرحب بجميع الاعضاء ونرجو ان نساهم جميعا فى تفعيل المنتدى

ستبدأ قريبا فى النوثيق لشعراء مقاود تابعونا

p> تدعوكم الامانة الالكترونية للاشتراك بالكتابة فى هذا المنتدى واضافة المواضيع التى تعكس ثقافة وتراث المنطقة الثقافى والاجتماعى والشعرى

p> ستبدأ الامانة الالكترونية قريبا بارسال وفود اعلامية لكل من البلد ومدنى وبورتسودان والقضارف لتسجيل حلقات توثيقية لشعراء المنطقة بهذه المناطق نرجو ان تمدونا باسماء الشعراء

p> نرجو من الاخوة الاعضاء مد الامانة الالكترونية بالوثائق الاكترونية (صور او فيديو او صوت ذات البعد الترثى للتوثيق والحفظ العلمى

p> ستبدأ قريبا الانطلاقة القوية لمنتدى مقود تابعونا وشاركونا بالكتابة والتفاعل


    الاذاعية الراحلة رجاء حسن حامد فى اخر حوار لها مع ( الصحافة )

    محمد التلب
    محمد التلب


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 16/02/2012
    العمر : 38
    الموقع : الخرطوم

    الاذاعية الراحلة رجاء حسن حامد   فى اخر حوار لها مع ( الصحافة ) Empty الاذاعية الراحلة رجاء حسن حامد فى اخر حوار لها مع ( الصحافة )

    مُساهمة  محمد التلب الأربعاء مايو 23, 2012 6:11 pm

    رجاء حسن حامد »ميرف« من مواليد حي بانت غرب بامدرمان. درست وتشكلت بمدارس ابو عنجة والمشاة العسكرية الابتدائية والشنقيطي المتوسطة وامدرمان الثانوية وتخرجت في جامعة الاسكندرية حيث حصلت على درجة البكالريوس بتقدير جيد في الهندسة الوراثية.

    الميلاد الاذاعي متى وكيف؟

    لم يكن في برنامجي دخول الاذاعة السودانية بمعني ان ذلك لم يكن هدفا والا كنت التحقت بكلية الاعلام، منذ المرحلة الابتدائية كانت هناك اشارات توحي بأنني سوف يكون لي شأن في دنيا الإعلام عرفت ذلك من خلال اهتمام بعض اساتذتي، وكنت عندما أقرأ المقاطع الشعرية والقطع النثرية تأتي تعليقات الزميلات، واستمر هذا الاهتمام بالجامعة من خلال حفلات التخرج واستقبال الطلاب الجدد ولم آخذ العمل الاعلامي مأخذ الجد الا من خلال زيارة قمت بها للتلفزيون، وشاءت الصدف ان التقى بالاستاذ حمدي بدر الدين الذي جلس يحادثني سألني عن نفسي ودراستي وما الى ذلك، وفي نهاية الامر سألني ان كنت ارغب في العمل كمذيعة فوجئت بذلك السؤال منه، وقلت لا اعلم شيئا عن الاذاعة او الاعلام، وماذا اقول فضحك وقال لي هل تعرفين انك مذيعة.

    هل يعني هذا أن بدايتك كانت تلفزيونية؟

    انا عملت في التلفزيون كمتعاونة في قسم المنوعات. كنت اشاهد والتقى المذيعين والمذيعات ولم افكر في التقدم بطلب لاكون مذيعة، التقيت لحسن حظي بالراحلة ليلي المغربي التي كانت تجري بعض الحوارات مع ضيوف، قبل التسجيل جلست معهم وكان لي تعليق على حديث يدور بينهم ، وبعد ان انتهيت من حديثي قالت لي الاستاذة الراحلة ليلي المغربي »الله يرحمها« انت طبيعة صوتك كده؟
    واضافت لو سلفتيني صوتك دا اعمل بيهو اعلانات تكسر الدنيا وكانت هذه شهادة اكثر مما اتصور، وبعدها قالت الاستاذة يسرية محمد الحسن»رجاء، ضروري تجيزي صوتك«. وبعد الحاح منها ذهبنا للاذاعة وقابلنا الاستاذ عمر عثمان وكان يومها مدير تنفيذ ومن حظى ايضا ان كان معنا في الاستديو الاستاذ عوض ابراهيم عوض الذي مدحني كثيراً قبل التسجيل وقال لي »والله لو كنت مدير تنفيذ لاعطيتك هذه النشرة لنسمعها بصوتك، وكان يجهز نفسه لقراءة نشرة الثانية عشرة. وحقيقة كنت سعيدة ومحظوظة بذلك الدعم المعنوي من اولئك النجوم الذين تلألأوا في سماء الابداع السوداني.

    اول لقاء بالمستعمين؟

    كان ذلك في التلفزيون، حيث كنت أعمل في وظيفة »ماستر بروغرام« بعدها عملت في جريدة المساء وبعض السهرات لاني لم اكن متفرغة. كنت ابحث عن وظيفة بشهادة كلية الزراعة وبعد اجازة الصوت في الاذاعة انتقلت للعمل باستديوهات هنا امدرمان وحالفني الحظ مجدداً حيث عملت مع المخرج الرائع محمود ياسين ، الذي يعتبر من اميز المخرجين الذين يهتمون بالمفردة في برنامج عندما يكتمل القمر، بعد ذلك كانت التجربة الحقيقية التي نفذت بي طوعا الى دواخل وجدان المستمعين برنامج »صباح الخير يا وطني«، برفقة المخرج صلاح التوم من الله تحول هذا البرنامج فيما بعد الى »البث المباشر« وقد كنت اول مذيعة تعمل في فترة المنوعات بشكلها الحالي على »الهواء مباشرة« وأول مذيعة تدير حديثاً مباشراً عبر الهاتف.

    اسمك ارتبط بالمنوعات فقط!

    هذا ما سمح لي ان أوديه في الإذاعة، فقد صادف عملي في مجال المنوعات نجاحاً وهكذا هي الاجهزة ما توفق فيه تظل به ولكن في إطار المنوعات عملت مع اختصاصين في السياسة والاقتصاد والطب والعسكرية، فإطار المنوعات يستوعب كل شئ.

    جيلك في هنا أمدرمان ??

    هناك العديد من الزملاء أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر سهام عمر أبو كندي وسوسن علي تاور وأسراء زين العابدين.
    بمن تأثرتي خلال مشوارك الإذاعي؟
    كانت تعجبني طريقة الاستاذ ابراهيم عوض بجرأته واسلوب الراحلة ليلي المغربي واختيارها للمفردات وشخصية الراحلة سهام المغربي وثقتها في نفسها وهكذا تعجبني اشياء في كل هذه الشخصيات ولكن منذ ان دخلت المجال الإعلامي سعيت ان اكون أنا ، سألني بعضهم من قبل قالوا لي انت تأثرت بليلي المغربي فقلت لهم ليلي المغربي هرم إعلامي شامخ ارنو اليه بفخر ولكني لم ادور في فلكه لقد عملت بجد في هرم اخر بجواره باسم رجاء حسن حامد فلكل واحد منا مميزاته وخصائصه وملامحه الخاصة واتمنى ان اكون قد نجحت في ذلك عبر مشواري الحميم مع المايكرفون

    من اين ورثتي هذا الصوت الجميل؟

    اعمامي وعماتي يتمتعون بأصوات جميلة كانوا يوظفونها في مدح المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام داخل نطاق الاسرة ولكن صوتي هبة من الله احمده عليها كثيراً.

    مواصفات مذيع المنوعات القياسية؟

    اولا اعتقد ان التميز شئ مطلوب ان تأتي الشخصية واعني بذلك شخصية الصوت متميزة حتى لا يحملها الموج كالاخريات فالصوت ذو الشخصية المتميزة والحيوية يحتاج منك حيوية متوازية وكما سبق وان قلت يجب ان تحمل المفردة الاحساس دون تقتير او إسراف مع التلقائية والعفوية والحميمية فكل ذلك يساعد في الوصول لوجدان متلقي الرسالة.

    هذا الخطأ الذي لا يغتفر إذاعياً؟

    مالا يغتفر على الاطلاق ان يخطئ المذيع فيما قال الله تعالى وماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم لخطورة تأثير الاجهزة المسموعة والمرئية التي تصل الى الجميع وما دون ذلك يمكن إصلاحه واعتقد ان من اسوأ العيوب ان يظهر المذيع جاهلاً باللغة او ان يوضع في موقف بين عجزه وقلة معرفته.
    فقدان البصر
    معاناتي مع العيون بدأت في عام 1995م، وحينها سافرت إلى المملكة العربية السعودية وخضعت لتشخيص دقيق وجراحة بمستشفى الملك خالد. في العام »2001« تجددت تلك المعاناة مجدداً فتوجهت إلى إسبانيا حيث اجريت جراحة بيد البروفيسور »يورها«، فقدت بعدها نعمة الابصار بصورة مفاجئة وكاملة. هذا قدري وتلك هي ارادة المولى وانا راضية بذلك وقد تكيفت مع هذا الواقع بالصبر والامل.

    ماذا عن الوعكة الاخيرة؟

    كانت بفعل مضاعفات السكري، وقد لزمت الجناح الخاص بالمستوصف التأهيلي مجدداً لبعض الوقت وفي هذا المقام لابد لي من تسجيل اشادة بحق القائمين على امر السلاح الطبي والمستوصف التأهيلي على الرعاية والاهتمام الدائم بي، وتحياتي لكل الذين زاروني او سألوا عبر الهاتف وحقيقة انا سعيدة بمشاعر الاهتمام التي تحيطني. انا الآن بخير.

    ماذا أعطتك الإذاعة وماذا أخذت منك؟

    العمل الاذاعي اعطاني محبة من احب. انا احب هذا الوطن واعقتد انه كان مدخلي الي قلوب المستمعين.

    أوقاتك بعيداً عن الاستديوهات والمايكرفون؟

    مشغولة بالتواصل الاجتماعي والعبادة وقراءة القرآن الكريم واحاول القيام بدور البنت في بيتها واتمنى ان اوفق.

    ختاماً

    اقول لكل المستعمين والقراء داخل وخارج السودان بانني قد عملت من خلال الاذاعة بحب لاجلهم ولاجل عيون الوطن، وقد سعدت كثيراً بتلك الفترة التي عملت بها من خلال المايكرفون وانا سعيدة بكل سؤال عن صحتي واستمراريتي وما الى ذلك، واطمئنهم انا بخير والحمد لله وتحياتي عبر الصحافة لكل من يتذكرني ولكل من احب صوت رجاء، لهم جميعا خالص الود وأسألكم جميعاً صادق الدعاء
    حوار: وليد كمال

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:20 am