الرئيسية
الإهداء .. والشكر ( 1 ـــــ 23)
عبد الحفيظ خضر بادي
*****
تحت عنوان (خلوة الشيخ عجلاوي بقرية قوزبرة .. العطاء والوفاء) كتبت هذا الكتاب والذي سأنشره في مقالات متسلسلة ومتتابعة.. أرجو أن يجد الاهتمام والمتابعة من القراء الكرام لإضافة معلومات جديدة أو لتصحيح معلوماته..خاصة وأن الكتاب مايزال تحت المراجعة والتدقيق.. ولقد هدفت منه التوثيق لبعض الجوانب الثقافية في قرآنا الحبيبة.. ولكم كل التقدير ..
فأرجو أن يسمح لي القائمون على منتدى مقاود بنشر هذا الكتاب على صفحات منتداهم ريثما يجد طريقه للمطبعة مستقبلاً.
***
قال تعالى:
﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾
سورة القمر : 17
***
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(خيرُكم من تعلم القرآن وعلمه)
صحيح البخاري
***
إهـداء
إلى من نذر عُمُرَه لتحفيظ كلام الله.
إلى من هاجر في سبيل الله إلى قرآنا الوادعة.
إلى من صَعِدَتْ روحُهُ وهاجرَتْ لبارئِها.
إلى روح
شيخي أحمد علي عجلاوي.
أرفع هذا الكتاب.
أسأل الله الكريم التواب
أن يتغمده برحمته ويعفو عنه
ويسكنه أعالي الجنان.
آمين
عبد الحفيظ
***
شكـر وتقـدير (1)
أتقدم بخالص الشكر والتقدير والمحبة لكل أساتذتي الذين أكملوا مسيرة شيخي أحمد عجلاوي ومهدوا لي الطريق إلى العلم والمعرفة والبحث ..
- إلي أستاذي حسين إدريس أول مدير لمدرسة قوزبرة الابتدائية للبنين..
- إلى روح عمنا الخير ود سعد ود الأزرق وهو يحمل الجوز على كتفه ليملأ لنا الأزيار لنشرب ونحن في الصف الأول الابتدائي ..
- إلى روح عمنا الفضيلة "فضل الله السقيد" .. وهو يصلح الأبواب والشبابيك ويُقوِّم صفوف التلاميذ في الطابور وفي يده تَبَسَهْ ونحن في الصف الأول الابتدائي ..
- إلى روح عميدة التعليم الأستاذة حواء الماحي وهي تقف أمامنا في الطابور الصباحي وتُنشد بصوت عالٍ, عينها علينا وفكرها يستشرف المستقبل:
أشرقت شمس الضحى في السماء في السماء
أشرقت شمس الضحى في السماء الصافية
وهي تعطي من صحا صحة صحة
وهي تعطي من صحا صحة وعافية
- إلى رائدة التعليم الأستاذة آمنة الياس عبد الماجد شاور وهي في ثوبها الأبيض النقي الجميل .. تحمل كتاباً في يدها وتكتب بالطباشيرة على السبورة الدرس الأول.
- وإلى الأستاذة نَوْرة محمد أحمد شريف التي وهبت نفسها وعمرها للتعليم وهي راضية برسالتها مطمئنة للمستقبل ..
- وإلى روح الأستاذة فوزية الوداعة التي صعدت إلى الرفيق الأعلى قبل أن تودع طالباتها وتدرس لهن الدرس الأخير.
- إلى كل الأساتذة والأستاذات الذين حملوا مشاعل النور بمدارس قوزبرة الابتدائية..
- والشكر أجزله لأعضاء مجلس الآباء .. وهم يجلسون على الرمال شرق المدرسة الابتدائية للبنين جنوب الشفخانة .. يجتمعون ليتداولوا قضايا التعليم والمستقبل..
- إلى كل الآباء والأمهات وهم من ورائنالنسير للأمام( وَقُل ربِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء:24]
- خالص الشكر والتقدير لكل من غرس في نفسي التفاؤل والأمل بقوله وعلمه.
دكتور
عبد الحفيظ خضر بادي
***
شكر وتقدير (2)
أشكر كل من استعنت بهم وأعانوني في جمع معلومات هذا الكتيب, فكل المعلومات التي سجلتها اعتمدت فيها على ذاكرتي أو تلقيتها مشافهة من مصادري الموثوق بها, فأشكر كل من أتحفني بمعلومات عن قرية قوزبرة وأهلها, أو عن الشيخ: محمد شيخ الحيران حياته وخلوته بقوزبرة وحيرانه. أو عن الشيخ: أحمد علي عجلاوي سيرته الذاتية ورحلاته العلمية وخلوته بقوزبرة وحيرانه. خاصة وأن الكثير من المعلومات قد تسربت من الذاكرة لطول الزمن وكثرة مشغوليات الحياة وعوامل النسيان.
- أشكر الأخت إخلاص حامد أبو شراء حفيدة الشيخ عجلاوي, بنت آمنة بنت الشيخ أحمد عجلاوي, والتي أمدتني بالكثير من المعلومات عن قرية قوزبرة, كما عرفتني بأقرباء الشيخ عجلاوي وأهله في قوزبرة وشندي وعطبرة وبربر ومدني.
- الشكر موصول للأخ بكري محمد على عجلاوي, ابن أخ الشيخ عجلاوي الذي استقيت منه معلومات حياة الشيخ عجلاوي العملية بالسكة الحديد, ثم رحلاته العلمية.
- شكري الجزيل الوافر للأخ حسين بلال الزين من قرية الحميراب والذي كان من حيران الشيخ عجلاوي النابهين, فقد كان معينا ثرا للمعلومات الدقيقة عن حركة الخلوة اليومية, أنهل من ذاكرته الحية, وأمتحُ من ثروته المعرفية كلما التبست علي الأمور واختلطت الموارد والروافد. وأشكره على سعة صدره وصبره الطويل وأنا أتردد عليه دون استئذان في كل الأوقات.
- كما أشكر الأخت الأستاذة فاطمة أحمد محمد البخاري التي أمدتني بالكثير من المعلومات الدقيقة, وخاصة فيما يتعلق بأسماء المعلمات اللائي عملن وما زلن يعملن بمدرسة حواء للتعليم الأساسي.
- يطول الشكر ويتمدد للأخ سلمان محمد أحمد إدريس "سلمان التكين" لصبره الطويل, وأنا استقي منه الكثير من المعلومات عن سيرة الشيخ عجلاوي والبدايات الأولى لخلوته في أوائل الخمسينيات, وحيرانه الذين يمثلون الطبقة الأولى من طبقات حيران عجلاوي الكثيرين.
- والشكر أجزله للأخ محمد الهادي عبادي والأخ أحمد جبارة اللذين أتحفاني بأسماء طائفة كبيرة من حيران خلوة الشيخ عجلاوي, ما كنت أستطيع الوصول إليها, فقدماها هدية لي بروح طيبة سمحة.
- الشكر موصول للأخ النسّابة الأستاذ مصطفى إبراهيم أحمد شايق الذي وسَّع مجال البحث ووثق معلوماته في قضايا اضطربت فيها الأقوال وحارت الفهوم, فكان نعم الزاد لدراسة اعتمدت على الذاكرة والروايات الشفهية, فقد كان يشجعني على الاتصال به, ويرغب في تزويدي بالمعلومات الصحيحة. فجزاه الله خير الجزاء.
- الشكر أجزله للأخ الودود: أبو مظفر محمد أحمد شيخ الحيران الذي أعانني بسيرة جده: محمد شيخ الحيران العلمية والعملية وتأسيس خلوته بقوزبرة وحيرانه رواد الكتابة والتعليم وحفظ القرآن في قرآنا الحبيبة. كما جمعني بدرة المجالس الأخ الأستاذ مصطفى إبراهيم أحمد شايق.
- الشكر للأخت أم العنود فائزة بت عبيد ود علي ود فضل الله والتي عرفتني بالأخت إخلاص حامد أبو شراء, التي كانت النواة الأولى للدخول لأسرة الشيخ عجلاوي.
- الشكر موصول للأخ الحبيب الناقد الأديب الشاعر جمال الغرني طيفور, وهو يشجعنني بكتاباته الصادقة وبأسلوبه الرصين, نثرا وشعراً, وهو القائل هذين المقطعين:
شكرا يا العميد عفارم عليك وعوافي
أحييت التراث ونفضت منو السـافي
شرحك للأمـور والله ظاهـر ووافي
يحفظـك الكـريم ربي ليك يكاف
قولك يا العميد والله ناير وضاوي
وفعلك زين أحييت تراث وخلاوي
تمساحتين أجر ويردم لك العلاوي
يرحم ربي ودعلوبة وشيخ عجلاوي .
فقُلتُ هذين المقطعين:
مشكور يا جمال سـيد القصـيد الوافي
جداولك جارية بي عذب الذلال الصافي
طارين أم شرافة والشوق كثير مو خافي
لي شيـخنا الهميم عجـلاوي قلنا نكافي
قوزيرة الحـبيبة ليكِ أحلى قـوافي
ودحيرن قدل حفظ الكلام الشـافي
ودعلـوبة في خلواتو موجُو يوافي
والشيخ الصميم عجلاوي أخدمُ حافي
أسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل في موازين حسناتكم, ودمتم مصادرَ للعلم والمعرفة.
وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة يتوالى تكرارها وتلوح على الأكوان أنوارها.
عبدالحفيظ خضر بادي
قرية الحميراب