الرئيسية
كمال مدني وثلاثية الحسد والنقد الهدام واللامبالاة
الشيخ كمال علي مدني بطلعته البهية وظهوره الوفور ما ظهر في جمع إلا زانه وما غاب عن آخر إلا شانه ، فهو كمطر الشعر اينما وقع نقع ، تعرفنا عليه في بداية التسعينات ( أيام العُسرة ) حيث كان يرسل لنا يومياً زوجته وعربته وسائقه الخاص للعمل معنا في برنامج الهيئه الشعبية لمحافظة المتمة في زمان عزت فيه العربات ، وإن وجدت العربة فلن تجد وقودها .
كل أهل المنطقة تحدث لأحدهم مشكلة الا ولاح لهم شخص كمال مدنى فهو يمثل لهم فى المنطقة والولاية عامة جمل الشيل وشيال التقيلة وشيخ عرب تتمثل فيه ابيات العبادى :
حباب شيخ العرب نخبة بنى العباس
مرحبتين حبابو للى الصفوف كباس
اياك حصنــهم لى شــرهم حباس
يا درقة بلاهم يوم يجيــــهم بأس
مرحبتين حباب جد الأسود الحو
مرحبتين حبابو الفى القبايل ضو
أياك من قديم للصالحات بتســـو
قشاش دمعة الببكن بســون هــو
هذه المقدمة كانت لازمة لنلج فى مضمون الكلمة التى ألقاها الأستاذ مدنى فى افطار رابطة قرى الشبطاب الحميراب الشارباب قبل شهرين والتى تطرق فيها للأمراض التى تفشت فى التجمعات والروابط لكن تزيد وتقول بل على مستويات عليا أخرى ،وهى الحسد والنقد واللامبالاة فالحسد والنقد الهدام يمثلان وجهان لعملة واحدة , فأكثر ممن يتزعمون حزب أعداء النجاح حيث لا يملكون مقومات النجاح ولا ارادة ولا همة وفهم النجاح ،ومن ثم لا يحتملون ان ينجح غيرهم فنجدهم يمارسون أساليب وضع العقبات من نقد هدام وتثبيط للهمم وللأسف بعض الأحيان حديثهم هذا يجد أذان صاغية وقلوب مفتوحة من البعض ، ولكن تظل بذور الشر تنضج ولكن حالما تخبو وتموت ، أما بذرة الخير فتثمر وتنمو وتتكاثر.
اما اللامبالاة وجلوس البعض على الرصيف، فهذه اللامبالاة لها عدة اوجه فهناك من الذين تخطاهم الاختيار وكثير من الصنف الأخير نجد أن حكمتهم (اما فيها أو نطفيها).
اما من خلال تجارب تجمعات وروابط قرى المنطقة فنجد أن فيهم ابداع ولهم مفاهيم متقدمة , فهذه الروابط كما ابدعت دكان ود البصير لتركيز الأسعار عام 1984 قبل الانقاذ نفسها وأنجزت مشروع كهرباء قرى الرابطة والذى قام على تصاميم مستقبلية لم تحوج هيئة الكهربا الى عناء فى ادخال التيار الكهرباء العام ، وكذلك انجزت الروابط هذه واحة مقاود المشروع الذى سيعمم على ولاية نهر النيل ، هؤلاء هم من ابداع جيلهم السابق الوثبة التى تمثلت فى خلق كوادر جديدة والسماح للشباب فى ولوج الصفوف الأولى كان ذلك فى عام 2000 وكان ذلك بمحض الارادة وبفهم وتخطيط ، فواصل أصحاب الخبرة مجهوداً فى مجلس الشورى وفى الجمعية الخيرية فأصبحو يؤدون عملهم من داخل هذه الموعية مساندة لرابطة الطلاب كان ذلك بارادتهم أبطال لا مجبرين، وهذه الوثبة افرزت من بعد كوادر نشطة وقيادات شابة على سبيل المثال لا الحصر (حاتم، عادل ، محمد عوض السيد).
ولكن اللامبالاة هنا وهناك كمرض يساهم فى ارتداد كثير من الكوادر الفاعلة وهذا ما يجب ايجاد الحلول الواقعية له.
الأخ كمال جزاك الله خيراً ونؤكد لك بأن روابط قرى الشبطاب الحميراب الشارباب أصحاب مسيرة قاصدة وجيلهم الجديد عالم بدوره ويعمل بجد واخلاص وستظل انت حادى ركبهم سواء كنت رسمياً أو شعبياً.
بقلم:
حسين عوض شريف
الشيخ كمال علي مدني بطلعته البهية وظهوره الوفور ما ظهر في جمع إلا زانه وما غاب عن آخر إلا شانه ، فهو كمطر الشعر اينما وقع نقع ، تعرفنا عليه في بداية التسعينات ( أيام العُسرة ) حيث كان يرسل لنا يومياً زوجته وعربته وسائقه الخاص للعمل معنا في برنامج الهيئه الشعبية لمحافظة المتمة في زمان عزت فيه العربات ، وإن وجدت العربة فلن تجد وقودها .
كل أهل المنطقة تحدث لأحدهم مشكلة الا ولاح لهم شخص كمال مدنى فهو يمثل لهم فى المنطقة والولاية عامة جمل الشيل وشيال التقيلة وشيخ عرب تتمثل فيه ابيات العبادى :
حباب شيخ العرب نخبة بنى العباس
مرحبتين حبابو للى الصفوف كباس
اياك حصنــهم لى شــرهم حباس
يا درقة بلاهم يوم يجيــــهم بأس
مرحبتين حباب جد الأسود الحو
مرحبتين حبابو الفى القبايل ضو
أياك من قديم للصالحات بتســـو
قشاش دمعة الببكن بســون هــو
هذه المقدمة كانت لازمة لنلج فى مضمون الكلمة التى ألقاها الأستاذ مدنى فى افطار رابطة قرى الشبطاب الحميراب الشارباب قبل شهرين والتى تطرق فيها للأمراض التى تفشت فى التجمعات والروابط لكن تزيد وتقول بل على مستويات عليا أخرى ،وهى الحسد والنقد واللامبالاة فالحسد والنقد الهدام يمثلان وجهان لعملة واحدة , فأكثر ممن يتزعمون حزب أعداء النجاح حيث لا يملكون مقومات النجاح ولا ارادة ولا همة وفهم النجاح ،ومن ثم لا يحتملون ان ينجح غيرهم فنجدهم يمارسون أساليب وضع العقبات من نقد هدام وتثبيط للهمم وللأسف بعض الأحيان حديثهم هذا يجد أذان صاغية وقلوب مفتوحة من البعض ، ولكن تظل بذور الشر تنضج ولكن حالما تخبو وتموت ، أما بذرة الخير فتثمر وتنمو وتتكاثر.
اما اللامبالاة وجلوس البعض على الرصيف، فهذه اللامبالاة لها عدة اوجه فهناك من الذين تخطاهم الاختيار وكثير من الصنف الأخير نجد أن حكمتهم (اما فيها أو نطفيها).
اما من خلال تجارب تجمعات وروابط قرى المنطقة فنجد أن فيهم ابداع ولهم مفاهيم متقدمة , فهذه الروابط كما ابدعت دكان ود البصير لتركيز الأسعار عام 1984 قبل الانقاذ نفسها وأنجزت مشروع كهرباء قرى الرابطة والذى قام على تصاميم مستقبلية لم تحوج هيئة الكهربا الى عناء فى ادخال التيار الكهرباء العام ، وكذلك انجزت الروابط هذه واحة مقاود المشروع الذى سيعمم على ولاية نهر النيل ، هؤلاء هم من ابداع جيلهم السابق الوثبة التى تمثلت فى خلق كوادر جديدة والسماح للشباب فى ولوج الصفوف الأولى كان ذلك فى عام 2000 وكان ذلك بمحض الارادة وبفهم وتخطيط ، فواصل أصحاب الخبرة مجهوداً فى مجلس الشورى وفى الجمعية الخيرية فأصبحو يؤدون عملهم من داخل هذه الموعية مساندة لرابطة الطلاب كان ذلك بارادتهم أبطال لا مجبرين، وهذه الوثبة افرزت من بعد كوادر نشطة وقيادات شابة على سبيل المثال لا الحصر (حاتم، عادل ، محمد عوض السيد).
ولكن اللامبالاة هنا وهناك كمرض يساهم فى ارتداد كثير من الكوادر الفاعلة وهذا ما يجب ايجاد الحلول الواقعية له.
الأخ كمال جزاك الله خيراً ونؤكد لك بأن روابط قرى الشبطاب الحميراب الشارباب أصحاب مسيرة قاصدة وجيلهم الجديد عالم بدوره ويعمل بجد واخلاص وستظل انت حادى ركبهم سواء كنت رسمياً أو شعبياً.
بقلم:
حسين عوض شريف