لا أريد ان اكون مثلهم
مجموعة من الشباب يدرسون فى مختلف الكليات العلمية فى الجامعات السودانية، يقطنون مع بعضهم ،يتمتعون بوافر الصحة ، مسهلة لهم كل سبل الحياة من مأكل ومشرب وملبس ،يستيقظون من نومهم كل صباح ومع ستات الشاى يتبادلون الأخبار التى تنحصر معظمها عن (الحفلات ،الحدائق ،..... ) لايعرفون كيف يشقى الأباء لتوفير المال اللازك لضروريات الحياة المعيشية (المأكل،الملبس، المشرب،السكن) ،لم يفكرو ابداً بمساعدة اباءهم ليس بالعمل لكن باقتصاد المال الذى بحوزتهم ، لاينظرون الى المستقبل القريب وأنهم سيصبحو اباء يربون جيلاً.
لم تنضج افكارهم لتحمل المسئولية, لم يفكرو فى اليوم الذى يتخرجون فيه من الجامعات الى الحياة العلمية ليس معهم شى ليعو خير ابائهم وعن المعاناة التى لاقوها حيال تعليمهم لتبقى نظراتهم تجاه الصداقة الفاسدة التى لا تقدم ولكنها تؤثر سنوات , صداقة لا يجنى الانسان من ورائها الا الخراب ...
سنوات العمر تمضى وعجلة الزمن لا تتوقف ،لم يدركو ان الانسان يصبح مسئولا يتحمل الاعباء التى يرفع به عن ابيه بعض المعاناة , لم يعرفو بعد كيف ربتهم امهم وتعبت من اجلهم وسهرت الليالى , كل ذلك وهم يزدادون غيبهم بتناولهم للمكيفات التى تسلب الشخص ارادته.
فأى شباب هؤلاء الذين لم يراعو كم شقت امهم لحملهم ولادتهم وكم تعب الاباء وجاهدو ليوفرو لهم لقمة العيش الكريم ولم يراعو لدينهم ولكرامة اهلهم .
ينبغى على هؤلاء الشباب الرجوع الى الطريق القويم الذى يشعر فيه الانسان بكرامته واستقراره وينعمو بحب الناس لهم.
بقلم:
عمر محمد احمد
مجموعة من الشباب يدرسون فى مختلف الكليات العلمية فى الجامعات السودانية، يقطنون مع بعضهم ،يتمتعون بوافر الصحة ، مسهلة لهم كل سبل الحياة من مأكل ومشرب وملبس ،يستيقظون من نومهم كل صباح ومع ستات الشاى يتبادلون الأخبار التى تنحصر معظمها عن (الحفلات ،الحدائق ،..... ) لايعرفون كيف يشقى الأباء لتوفير المال اللازك لضروريات الحياة المعيشية (المأكل،الملبس، المشرب،السكن) ،لم يفكرو ابداً بمساعدة اباءهم ليس بالعمل لكن باقتصاد المال الذى بحوزتهم ، لاينظرون الى المستقبل القريب وأنهم سيصبحو اباء يربون جيلاً.
لم تنضج افكارهم لتحمل المسئولية, لم يفكرو فى اليوم الذى يتخرجون فيه من الجامعات الى الحياة العلمية ليس معهم شى ليعو خير ابائهم وعن المعاناة التى لاقوها حيال تعليمهم لتبقى نظراتهم تجاه الصداقة الفاسدة التى لا تقدم ولكنها تؤثر سنوات , صداقة لا يجنى الانسان من ورائها الا الخراب ...
سنوات العمر تمضى وعجلة الزمن لا تتوقف ،لم يدركو ان الانسان يصبح مسئولا يتحمل الاعباء التى يرفع به عن ابيه بعض المعاناة , لم يعرفو بعد كيف ربتهم امهم وتعبت من اجلهم وسهرت الليالى , كل ذلك وهم يزدادون غيبهم بتناولهم للمكيفات التى تسلب الشخص ارادته.
فأى شباب هؤلاء الذين لم يراعو كم شقت امهم لحملهم ولادتهم وكم تعب الاباء وجاهدو ليوفرو لهم لقمة العيش الكريم ولم يراعو لدينهم ولكرامة اهلهم .
ينبغى على هؤلاء الشباب الرجوع الى الطريق القويم الذى يشعر فيه الانسان بكرامته واستقراره وينعمو بحب الناس لهم.
بقلم:
عمر محمد احمد