تمر السنين وتتعاقب الأيام ويطل علينا شهر من أعظم الشهور ألا وهو شهر رمضان المعظم الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أظلكم شهر عظيم أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار وقال تعالى (الصوم لي وأنا أجزئ عليه) . فهنيئاً لمن كان صومه صادقاً صافي لله بعيداً عن الكذب والقيل والقال فليس له أن يترك أكله وشربه.
وكنا ونحن صغار ننتظر هذا الشهر بفارق الصبر حيث كنا نجد فيه بعض الغنائم فمثلاً كنا نفرح إذا نام أهلنا عن السحور فنجد الرز باللبن والرقاق فتمتلئ البطون في الصباح الباكر ونشرب الحلو مر وباقي الأشياء.
ومن الأشياء التي ما زالت عالقه في ذهني صلاة التراويح ويوم الرحمتات الذي له وقع خاص عندنا نحن الأطفال وهو يوم حصاد فأول ما يبتدي اليوم عندنا يجتمع الأهل من الرجال لزبح ثور خوار وترى الصقور تحلق في السماء معلنة بداية زبح وتحوم الكلاب والقطط حول الموقع وتسمع الضجيج وترتفع الأصوات وتنخفض الأنفس ألم أقل أنه يوم عجيب.
فبعد الزبح يقطع اللحم ويفرش جلد الثور مع بعض المفارش لكي تكوم عليه الأكوام من اللحم فكنا نحن الشباب نقوم بكتابة الأسماء فالإسم فإما ان يكون كوماً كاملاً او نصف مع آخر فكل على استطاعته.
وبعد أن تقرأ الأسماء ويأخذ كل واحد كومه وتجمع الأموال ثمناً للثور . نذهب نحن الشباب إلى منازلنا وننتظر المساء العجيب وفي عصر هذا اليوم نذهب نحن الأطفال لجميع الكؤوس المصنوعة من القرع البلدي المملوءة بالبلح من الحبوبات والخالات اللتان فقدن أطفالهن وهم صغار التي يقال لها صدقة ونتباهى بجمع الكؤوس ونتباهى بالأرقام والأعداد.
فيطل علينا المساء فيا له من مساء إنه مساء البطون مساء اللحوم وهو يوم الشبع يوم تتعدد الأصناف حيث تكون الفتة بالرز والكسرة بالدمعة والكسرة بالتقلية ويكون اللحم مشوي ومسلوق وننسى البليلة والحاجات السابقة.
ينقضي ليوم الذي إمتلأت فيه البطون ويكون اللحم سيد المائدة ولا ننسى حتى القطط والكلاب فهذا اليوم يكون آخر جمعة من الشهر العظيم يقال لها الجمعة اليتيمة التي تعرف عندنا نحن الأطفال بيوم الرحمتات فيا له من رحمتات.
فبعد هذا اليوم نتربص بالعيد حيث اللبس الجديد والكعك والفول والحلوى
وكل عام وأنتم بألف خير
وكنا ونحن صغار ننتظر هذا الشهر بفارق الصبر حيث كنا نجد فيه بعض الغنائم فمثلاً كنا نفرح إذا نام أهلنا عن السحور فنجد الرز باللبن والرقاق فتمتلئ البطون في الصباح الباكر ونشرب الحلو مر وباقي الأشياء.
ومن الأشياء التي ما زالت عالقه في ذهني صلاة التراويح ويوم الرحمتات الذي له وقع خاص عندنا نحن الأطفال وهو يوم حصاد فأول ما يبتدي اليوم عندنا يجتمع الأهل من الرجال لزبح ثور خوار وترى الصقور تحلق في السماء معلنة بداية زبح وتحوم الكلاب والقطط حول الموقع وتسمع الضجيج وترتفع الأصوات وتنخفض الأنفس ألم أقل أنه يوم عجيب.
فبعد الزبح يقطع اللحم ويفرش جلد الثور مع بعض المفارش لكي تكوم عليه الأكوام من اللحم فكنا نحن الشباب نقوم بكتابة الأسماء فالإسم فإما ان يكون كوماً كاملاً او نصف مع آخر فكل على استطاعته.
وبعد أن تقرأ الأسماء ويأخذ كل واحد كومه وتجمع الأموال ثمناً للثور . نذهب نحن الشباب إلى منازلنا وننتظر المساء العجيب وفي عصر هذا اليوم نذهب نحن الأطفال لجميع الكؤوس المصنوعة من القرع البلدي المملوءة بالبلح من الحبوبات والخالات اللتان فقدن أطفالهن وهم صغار التي يقال لها صدقة ونتباهى بجمع الكؤوس ونتباهى بالأرقام والأعداد.
فيطل علينا المساء فيا له من مساء إنه مساء البطون مساء اللحوم وهو يوم الشبع يوم تتعدد الأصناف حيث تكون الفتة بالرز والكسرة بالدمعة والكسرة بالتقلية ويكون اللحم مشوي ومسلوق وننسى البليلة والحاجات السابقة.
ينقضي ليوم الذي إمتلأت فيه البطون ويكون اللحم سيد المائدة ولا ننسى حتى القطط والكلاب فهذا اليوم يكون آخر جمعة من الشهر العظيم يقال لها الجمعة اليتيمة التي تعرف عندنا نحن الأطفال بيوم الرحمتات فيا له من رحمتات.
فبعد هذا اليوم نتربص بالعيد حيث اللبس الجديد والكعك والفول والحلوى
وكل عام وأنتم بألف خير