قصيدة: صلاة الله في فكري وذكري
د. عبد الحفيظ خضر بادي
***
صلاة الله في فكري وذكري أريج فائح بي كل عطري
---
حبيبَ الله أمسـيتُ غريباً بدارٍ ليس فيها من حـبيبِ
تعاودني الجِّـراحُ وكلُّ جـرحٍ عميقٍ لا يداويه طبيبِ
جراحي يا حبيبَ الله نفسٌ سَـرَتْ للنورِ والنورِ حَجيبِ
فطوبى للجليسِ ونورِ نفسٍ تشعُّ الضوءَ في الكونِ الرحيبِ
---
إلاهي فانقـذَنْ نفسـي فإني من الظلمـات في وادٍ كئيبِ
إلاهي يا لطـيفُ بكل عبدٍ فما للعبدِ غـيرَك من مجـيبِ
سرتْ نفسـي وتاهتْ في ضلالٍ تجمع حوله الظلم المَهيبِ
إلاهي فانقذن نفسي وديني من الأشرارِ في الزمن الصَّعيبِ
---
حبيبَ اللهِ قد دارَتْ كؤوسٌ على الجُلاسِ ما لي فيها كأسُ
وأشـرقتِ الجوانحُ وابتهلَّتْ وفاض السـرُّ يزكو منه آسُ
وطافَ الخـلُّ بالخِلانِ نشواً يفيضُ النور من شفتيه ماسُ
وماج الحيُّ في طربٍ ولهـوٍ وهبَّ القومُ في شوقٍ مِياسُ
---
رسولَ الله فاهـَ القومُ كلٌّ بطـيبِ الزهر بل داري يبيسُ
وقالوا الشعـرَ في الأفنان طراً وكـنتُ أتوقُ لكنِّي حبيسُ
تناثرَتِ اللآلئُ والدراريُّ علـى الجُلاسِِّ ما لي مـن قَليس
وسـاقي القـوم من كأسٍ وراحٍ يُطالعـني وكلـهُمُ هَميس
---
رسـولَ اللهِ أوْحَشَني ابتعادي عن الجُلاسِ ما لي من جَلِيسُ
نبيَّ اللهِ يا نفسـي وروحـي أقل عَثَراتي من يأسٍ غَمـِيس
حـبيبَ اللهِ انظـرني بطـيفٍ يزور الليلَ لا يحـتاجُ عِيس
يُضـئُ النفسَ نُوراً فَوْقَ نُورٍ وتحيا الرُّوح تخرج من رمِيسِ
---
رسـولَ اللهِ أكرمـني بطرفٍ حَفِيٍّ منك يبقـى عندي ميس
يضيءُ النفـسَ والوجدانُ يسمُو تَرِفُّ الروحُ بالطرف الأنيس
أطـوفُ به على كلِّ المجالس فيهـنأ الأنسُ بالطَّرْفِ النَّفيسِ
تشـعُّ الرُّوحُ تَشْرُفُ من قَبِيس وتزكو النفـسُ تشتاقُ الجليسِ
---
عليك صـلاةُ ربِّي يا حبيبي وتسـليمٌ متى نبتَ الغَـريس
وما لبَّى المُلبِّي في لبيس وما هـام الزَّهـادّةُ في حـبيس
عـدد ذرّ الخَـضَارة واليبيس عـدد عدّ الثِّمار والضَّرِيس
عليك سـلام ربي يا حـبيبي وتسـليمٌ متى لاح الغَلـيس
---
د. عبد الحفيظ خضر بادي
***
صلاة الله في فكري وذكري أريج فائح بي كل عطري
---
حبيبَ الله أمسـيتُ غريباً بدارٍ ليس فيها من حـبيبِ
تعاودني الجِّـراحُ وكلُّ جـرحٍ عميقٍ لا يداويه طبيبِ
جراحي يا حبيبَ الله نفسٌ سَـرَتْ للنورِ والنورِ حَجيبِ
فطوبى للجليسِ ونورِ نفسٍ تشعُّ الضوءَ في الكونِ الرحيبِ
---
إلاهي فانقـذَنْ نفسـي فإني من الظلمـات في وادٍ كئيبِ
إلاهي يا لطـيفُ بكل عبدٍ فما للعبدِ غـيرَك من مجـيبِ
سرتْ نفسـي وتاهتْ في ضلالٍ تجمع حوله الظلم المَهيبِ
إلاهي فانقذن نفسي وديني من الأشرارِ في الزمن الصَّعيبِ
---
حبيبَ اللهِ قد دارَتْ كؤوسٌ على الجُلاسِ ما لي فيها كأسُ
وأشـرقتِ الجوانحُ وابتهلَّتْ وفاض السـرُّ يزكو منه آسُ
وطافَ الخـلُّ بالخِلانِ نشواً يفيضُ النور من شفتيه ماسُ
وماج الحيُّ في طربٍ ولهـوٍ وهبَّ القومُ في شوقٍ مِياسُ
---
رسولَ الله فاهـَ القومُ كلٌّ بطـيبِ الزهر بل داري يبيسُ
وقالوا الشعـرَ في الأفنان طراً وكـنتُ أتوقُ لكنِّي حبيسُ
تناثرَتِ اللآلئُ والدراريُّ علـى الجُلاسِِّ ما لي مـن قَليس
وسـاقي القـوم من كأسٍ وراحٍ يُطالعـني وكلـهُمُ هَميس
---
رسـولَ اللهِ أوْحَشَني ابتعادي عن الجُلاسِ ما لي من جَلِيسُ
نبيَّ اللهِ يا نفسـي وروحـي أقل عَثَراتي من يأسٍ غَمـِيس
حـبيبَ اللهِ انظـرني بطـيفٍ يزور الليلَ لا يحـتاجُ عِيس
يُضـئُ النفسَ نُوراً فَوْقَ نُورٍ وتحيا الرُّوح تخرج من رمِيسِ
---
رسـولَ اللهِ أكرمـني بطرفٍ حَفِيٍّ منك يبقـى عندي ميس
يضيءُ النفـسَ والوجدانُ يسمُو تَرِفُّ الروحُ بالطرف الأنيس
أطـوفُ به على كلِّ المجالس فيهـنأ الأنسُ بالطَّرْفِ النَّفيسِ
تشـعُّ الرُّوحُ تَشْرُفُ من قَبِيس وتزكو النفـسُ تشتاقُ الجليسِ
---
عليك صـلاةُ ربِّي يا حبيبي وتسـليمٌ متى نبتَ الغَـريس
وما لبَّى المُلبِّي في لبيس وما هـام الزَّهـادّةُ في حـبيس
عـدد ذرّ الخَـضَارة واليبيس عـدد عدّ الثِّمار والضَّرِيس
عليك سـلام ربي يا حـبيبي وتسـليمٌ متى لاح الغَلـيس
---